البيانات الصحفية

لاول مرة في تاريخها، شركة غاز البصرة تصدر شحنتها الاولى من الغاز الشبه المبرد

في 22 من شهر حزيران الجاري، قامت شركة غاز البصرة بتصدير  شحنتها الاولى من الغاز الشبه المبرد عبر مرفأ أم قصر التابع للشركة.

وتحدث السيد مالكوم مايس – المدير العام للشركة حول هذا الأنجاز المهم قائلا:انها لحظة تاريخية تسجلها شركة غاز البصرة في تاريخ العراق. اليوم صدرنا اول شحنه من الغاز الشبه مبرد من ميناء ام قصر  ولاول مرة على الاطلاق , انه منجز كبير حقا ويستحق كل الفخر. لقد عملنا بجد وبشكل متواصل لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي من خلال تأهيل مرفأ ميناء ام قصر وتجهيزه بوحدات التبريد اللازمة لأجل ان نحصد ثمار هذا المشروع اليوم.

انه فعلا منجز عظيم لشركة غاز البصرة وللعراق حيث اصبحنا اليوم قادرين على تحميل الغاز السائل بشكليه المضغوط والشبه مبرد على متن البواخر التي ستزيد من عدد الحمولات التصديرية التي تصدرها شركتنا لزبائننا.

أن هذه الخطوة تمنحنا فرصة مضاعفة صادراتنا عالميا  عبر البواخر بثلاث مرات، كما انها سوف تضاعف الكمية المصدرة للشحنة الواحدة. بالاضافة الى هذا، فأننا سنحظى بالدخول الى العديد من الاسواق والوجهات العالمية التي تتعامل حصراً مع صادرات شحنات الغاز الشبه مبرد. ان خططنا الاستراتيجية المستقبلية ترموا الى مضاعفة صادراتنا من الغاز الشبه مبرد ومن ثم المشاركة في الاسواق العالمية عندما نصبح قادرين تماما على تصدير الغاز المبرد.

ان عملية تبريد الغاز السائل الشبه المبرد تقوم على تبريد الغاز الى الدرجات المطلوبة من اجل تحمليها على متن سفن بواصفات خاصة وضمن معدلات ضغط محددة. ان الغازات الممزوجة يتم ضخها خلال وحدات التبريد الى ميناء ام قصر تحت درجات حرارة معينة حيث تقوم بتبريد المنتج الى الدرجة المطلوبة قبل ضخها الى الباخرة. في الحقيقة، ان الطاقة الإستعابية لباخرات نقل الغاز الشبه المبرد عادة تكون اكبر من مثليتها المخصصة للغاز المضغوط.

من الجدير بالذكر فأن شركة غاز البصرة استطاعت ان تحول العراق من مستورد للغاز الى السائل الى مصدر له منذ 2016، محققة بذلك مصدر دخل اقتصادي إضافي للبلد. اليوم تغطي شركة غاز البصرة  اكثر من 80%  من حاجة العراق لغاز الطبخ، ومازالت تعمل على تطوير قدراتها التصديرية معززة بذلك تنوع مصادر الريح للعراق وجعله لاعباً اساسياً في الاسواق العالمية لتصدير الغاز السائل.